السبت، 28 نوفمبر 2015

هل هي مكتسبه أم فطريه ؟







كثير من المقالات والكتب التي تحدثت حيال هذا الموضوع ف هناك من يرى أنها
مكتسبه وهناك من يرى أنها فطريه لكن اغلب من كتب في مجال القياده يرى انه
يمكن اكتسابها في حالة وجود الرغبه وهذا ما جعل أنماط القياده تختلف فهناك
أنماط فطريه لا تتطلب مجهود كبير للوصول للقدره القياديه وهناك انماط لها
 استراتيجيات خاصه بها للوصول الى ماتريد من التمكن القيادي .


الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

دعوة !

ندعوكم لزيارة معرض روح القيادة 
الذي يتكلم عن قائدنا العظيم الملك فهد رحمه الله 






الفهد #روح_القيادة

معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله 
٤-١٦ صفر ١٤٣٧هـ
16-28 November 2015
جدة - جامعة الملك عبدالعزيز

كتب مفيدة عن الشخصية القيادية

كتاب سحر القيادة للدكتور : ابراهيم الفقي


كتاب ٢١ قانونا لا يقبل الجدل في القيادة للكاتب : جون سي ماكسويل



كتاب الطريق إلى القيادة و تنمية الشخصية للكاتب : كورتوا


الأحد، 15 نوفمبر 2015

كيفية بناء الشخصية القيادية ؟



يرى البعض ان شخصية القائد هى من انماط الشخصية النادرة ويروا ان هناك اشخاص يخلقون قادة ولكن فى الواقع انه اذا قمنا بعمل تحليل الشخصية لنا جميعا سوف نجد بداخلنا صفات القيادة ولكن لانعرف كيف نستغلها ولذلك فأن الشخصية القيادية هى شخصية يتم بنائها واكتساب صفاتها ومهارتها وبناء الشخصية القيادية بالطبع يكون افضل منذ الصغر ولكن هذا لايمنع انه من الممكن بناء الشخصية القيادية فى الكبر ولكن المهم هو معرفة مهارات القيادة وصفات الشخصية القيادية والقائد المميز الحق الذى لايكون متغتطرس او مغرور او غليظ وفظ وفى السطور المقبلة سوف نتعرف على اهم طرق بناء الشخصية القيادية .






1- التوازن 

هو مفتاح بناء الشخصية القيادية فمن اهم مهارات القيادة هى معرفة كيفية صنع التوازن بين الامور حيث انه يفضل بين الاشياء واضداها خيوط رفيعة ومتشابكة لاتحتاج الا للتوازن حتى يمكن اكتشاب اجمل الصفات والمهارات وبالتالى بناء الشخصية القيادية التى تعرف كيف تفصل وتوازن بين الحزم والغلظة وبين الغرور والثقة بالنفس وبين المغامرة والتهور وهذا ما يمنح الحكمة الى القائد ويجعل منه شخصية تحسن التصرف فى المواقف المختلفة .



2- الابداع

هو واحد من اهم مهارات القيادة ولذلك ينصح دائما عند بناء الشخصية القياديةخاصة لدى الاطفال بتعزيز مهارات الابداع والابتكار لديهم حيث انه مطالب هذا القائد ان يقدم حلول مختلفة وخلاقة ومبتكرة للمشكلات وان يصل الى اهدافه بطرق غير تقليدية فهذه من اهم صفات الشخصية القيادية التى تعرف جيدا كيف تبدع وتحول ابسط الاشياء الى نجاحات وانجازات عظيمة .



3- الثقه بالنفس

لايمكن ان يفتقر القائد الى الثقة بالنفس فلاتوجد شخصية قيادية لاتثق فى قدراتها ومهارتها وتعرف نقاط القوة فى شخصيها وتحاول التخلص من نقاط الضعف ولذلك عند بناءالشخصية القيادية من المهم تعزيز الثقة بالنفس لديها وان تثق هذه الشخصية فيما تملكه من قدرات حتى تحاول تطوير نفسها بشكل دائم حيث ان التطور والتنمية الناتجة عن الثقة بالنفس هى التى تبنى وتصنع الشخصيات القيادية العظيمة .



4- المبادرة

هى اهم المهارات القيادية التى تحتاجها الشخصية حيث انه لايوجد اى فائدة من ان تمتلك الشخصية مهارات الابداع والاتبكار ويكون لديها قدر من الثقة بالنفس وان تظل فى مكانها لاتمسك بزمام الامور فى حياتها ولا تبدأ فى تحريك الحياة نحو ما تريد فغياب المبادرة على الشخصية يجعل منها شخصية منقادة تحركها الظروف وتغيرات الحياة اما عند امتلاك المبادرة تصنع الشخصية القيادية القادرة على قيادة حياتها وتوجيها نحو النجاح .



5-الحزم

يرى البعض انه عند بناء الشخصية القيادية يجب جعلها شديدة الحزم وهذا امر صحيح الى حد كبير حيث انه من المهم ان يكون القائد حازم فى قرارته ولكن عندما يمتزج الحزم مع قدر من التوازن يجب وقتها ان تعرف الشخصية معنى المرونة حتى تصبح شخصية قيادية فهذه المرونة التى تجعل الشخصية قادرة على تقديم التنازلات فى الاوقات الحرجة ومعرفة كيف تكسب من وراء هذه التنازلات وكذلك تعلمها سرعة التكيف مع الظروف المختلفة وهذه احد اهم صفات الشخصية القيادية .



الشخصية القيادية لايجب ان تكون شخصية دكتاتورية مسيطرة فالقائد العظيم هو الذى يعرف كيف يقود حياته ومن حوله نحو الافضل بالحب والمودة والذكاء وليس بالعنف والغلظة .

اختبارهل أنت شخصية قيادية؟





ضع درجة من (صفر) حتى (خمسه) للعناصر أدناه حسب درجة توافر الصفه لديك :
علماً بأن صفر = لا تتوفرالصفه لديك ، خمسه = أعلى درجه لتوفر الصفه 


1- التحلي بشخصيه قويه ومميزه
2- الثقه بالنفس وعدم التردد
3- الثبات النفسي خلال الازمات
4- الطموح والاندفاع والحماس وحب المغامره
5- الاطلاع المستمر على المستجدات في مجال العمل
6- الموضوعيه والايجابيه والواقعيه في التفكير
7- المرونه مع اختلاف المواقف والاشخاص والظروف
8- حب مساعدة الاخرين وتقديم العون لهم
9- الانسجام مع الاخرين وإقامة علاقات متينه معهم
10- كسب ثقة الآخرين واحتلال مكانه مرموقه
11- كفاءه عاليه في تحمل المسؤوليه وتحدي الصعاب
12- انتهاز الفرص المتاحه والبحث عن فرص جديده
13- التعلم من الاخطاء والفشل
14- القدره على التخطيط وتنظيم الاعمال بفعاليه
15- القدره على الابتكار والتجديد والتطوير
16- الاصغاء الجيد للآخرين
17- التحدث المقنع واللبق
18- الكتابه المتقنه والمعبره
19- القدره على النظر إلى الأمور من منظار الآخرين
20- أخذ المبادرات في مجال العمل
21- المثابره في العمل
22- الكفاءه والاستعداد للتفويض
23- القدره على التأثير في المرؤوسين وحثهم على العمل
24- الاطلاع على المتغيرات في الاوضاع والضروف المحيطه
25- التأقلم مع التغيير وحل المشكلات بشكل علمي وسريع
26- قوة الملاحظه والحكم السليم على الامور
27- التركيز وسرعة البديهه والحضور الذهني
28- المرونه في اتخاذ القرارات


مفتاح الاجابات : 


الان اجمع علاماتك .


(140-110) علامة قائد ناجح .
(109-80) لديك استعداد لتكون قائداً ناجح .
(70-40) تحتاج الى الكثير من الاهتمام لتطوير صفاتك الشخصيه ومهاراتك لتصبح قائدا ناجح .
أقل من 40 علامه : السمات القياديه ليس من سماتك الاساسيه .

الأحد، 8 نوفمبر 2015

القائد الناجح


كيف تجعل من طفلك شخصية قيادية .



نصائح عامه للأهل:



و من معرفه الصفات المطلوبه في الانسان القيادي أيا كان موقعه فأنه يسهل علي الاب او الام او المربي ان يزرع هذه الصفات في الطفل . و من ضمن الوسائل المتبعه في ذلك ان يكون الاهل و المربين قدوه للاطفال في كل شئ . و ان يتسموا بهذه الصفات حتي يكونوا مثالا واضحا صريحا للطفل يرغب هو في اتباعه و الحذو علي خطاه . كما يجب ان يشجع الاهل الطفل دوما باعطائه الثقه في نفسه و الثناء علي كل شئ جيد يفعله . كما يجب مساعدته علي فهم معاني القياديه الحقيقيه و عدم استخدامها كلفظ فقط او كصوره باهته المعالم . أيضا ينبغي علي الاهل ان يشعروا ابنائهم باهميتهم في الاسره و في المجتمع عموما و يؤكدوا علي مكانتهم عند الاهل . كما ينبغي وضع الطفل في مواقف كثيره بصفه مستمره يكون فيها تحمل للمسئوليه و تدريبه علي اداء مهام و اتقانها مع متابعته و تعليمه الذكاء و المرونه و الفطنه في المواقف .
من الضروري ايضا تربيه الطفل علي الدين و القرآن و تعريفه دوما بنماذج مشرفه من الانبياء و الصحابه و السلف الصالح ممن قادوا مجتماعاتهم و تميزوا و أفادوا و برزوا فهم خير اسوه و قدوه و مثل .
و لا تنسي الام ايضا الاهتمام بتعليم ابنائها و تثقيفهم فالثقافه و العلم هما خير سلاح لمواجهه المصاعب و خير وسيله للتفوق و التميز . و ايضا تعويده علي كل الصفات الحسنه من نظام و نظافه و ترتيب و التزام بالاوقات و الاعمال و المسئوليات . و تعلم مهارات التعامل و التواضع و الحكمه و المرونه و الصدق الي اخره من الصفات الحسنه التي يجب ان تميز كل قائد .



رأي طب النفس في القضيه:


تقول الدكتوره أماني العمر الاخصائيه النفسيه في وزاره الشئون الاجتماعيه و مستشاره نفسيه عبر خدمه دكتور اون لاين ان زرع صفات القياديه في الانسان يجب ان تتم منذ الصغر . و كون الاهل و المحيطين قدوه للطفل فان ذلك يكون هو المؤثر الاول و الاهم بالنسبه لزرع أي صفه في الطفل .
و تتحدث الدكتوره عن التأثير السلبي للقسوه علي الطفل او نقده باستمرار او عدم معاملته بحنان و احتواء كافي فتقول ان استخدام اساليب القسوه مع الطفل من ضرب و اهانه و نقد دائم و توبيخ و تحقير لكل ما يفعل الطفل او معاملته كطفل صغير تافه يجعل تخيل انه قد يصبح شخص متوازن و قيادي و ناجح امرا صعب التخيل . لانه يقتل كثير من جوانب التوازن و الابداع بداخل هذا الطفل و يجعله غير واثق بنفسه علي الاطلاق . خاصه و انه يري ان اهله و هم اقرب الناس له يعاملونه بقسوه و يشعرونه انه فاشل او غير ذكي او فيه ايا من الصفات السلبيه فيستنتج بصوره او باخري ان المجتمع سيقابله بما هو اسوأ من ذلك . فينشأ خجولا و منعزلا و غير متوازن .
و تقول ان تحميل الطفل المسئوليه من الصغر و جعله يمارس هوايات و يبرع فيها و يريها لاهله و يري مدي انبهارهم بنجاحاته يجعله واثق بنفسه . هذا ان لم يكن بارعا في دراسته فيكون هناك تعويض و يشعر انه ناجح في امر م . و لكن حتي لو كان بارعا في دراسته فلا مانع من ان يكون بارعا في مجالات اخري .
و تسترسل الدكتوره فتقول اما الطفل القائد الذي يتخذ من العنف و البلطجه و ايذاء الاخرين سواء من اخوته او زملائه في المدرسه وسيله للتعبير عن قيادته و قوته فيجب علي الام و الاب اتباع اسلوب الحزم الحاني معه . بمعني انهم يكونون حازمين معه لو اساء لاحد ما و يوجهونه بصفه مستمره لخطأ ذلك و ان يتخيل موقفه ان كان في موقع من يؤذيه و ان الله لا يرضي عنه الي اخره و لكن بدون ان يقسوا عليه . فكثير من هؤلاء الاطفال يصبحون في شبابهم و عندما يكبرون اشخاص عاديون و ربما لا يكونوا قاده في محيطهم . و منهم من يبقي علي حاله في التحلي بصفات القياديه .



رأي علم الاجتماع في القضيه:


يضيف احد الخبراء الاجتماعيين بموقع البلاغ علي الشبكه العنكبوتيه انه وكما تساهم الاسرة في تكوين الشخصية القيادية ببذورها الاولى، فان المدرسة هي المزرعة التي تنمو وتزدهر فيها القابليات . والمربي هو الخبير المسؤول عن كشف وتنمية هذه القابليات . وللتربية أساليبها ووسائلها الفنية والعلمية الكثيرة في كشف القابليات القيادية لدى الاطفال، وتمرينهم على قيادة الجماعة وتوجيهها، كتعويدهم القيام ببعض المشاريع والاعمال الطلابية، أو تكليفهم ببعض المسؤوليات التي هي في حدود قدرتهم، كقيادة اللجان والمشاريع المدرسية، أو عرض ومناقشة بعض القضايا، أو ادارة بعض الاعمال الجماعية كتنظيم الصف والفريق الرياضي، أو مراقبة المدرسة من ناحية النظافة والنظام، أو الاشراف على السفرات والاعداد لها وتنظيمه . . الخ، وفي كل الحالات التي يقوم المربي فيها بالاعداد القيادي يجب عليه أن يراعي عدة نقاط هامة مثل:
1 ـ زرع الثقة في نفس الطفل والناشىء ومكافأة المتفوق في مجال عمله، وعدم توجيه الاهانة الى الطالب الفاشل عند الفشل أو اشعاره بالقصور والعجز، بل تجب مناقشة الموضوع معه ليشعر بأهمية شخصيته ويكتشف في نفس الوقت خطأه، كما يجب الاستمرار بتكليفه ليتعود الصبر والمثابرة .
2 ـ عدم تكليف الطفل أو الناشىء ببعض الاعمال التي تفوق قدراته لئلا يواجه الفشل المتكرر ويفقد الثقة بنفسه .
3 ـ تنمية الروح القيادية لدى الطفل والناشىء بواسطة الايحاء اليه بتعظيم الشخصيات القيادية واكبارها، وبيان سر العظمة، وموطن القوة القيادية لدى هذه الشخصيات .
4 ـ العمل على مراقبة الطفل والناشىء، والحذر من أن يقع في الغرور والتعالي نتيجة نجاحه، أو شعوره بتفوقه، بسبب مايقوم به من أعمال، لئلا تنشأ لديه عقدة الكبرياء والتعالي . هذا مايجب تأكيده والاهتمام به في الادوار الاولى من الحياة المدرسية .
أمّا بعد أن يعي الطالب الاعمال والمسؤوليات القيادية على مستوى الافراد والامم ويبدأ بالتفكير خصوصاً في المرحلة الاعدادية والجامعية بمكانة كلّ أمّة وما جسدته من دور قيادي في الماضي، وما هو المكان الطبيعي لكلّ أمّة في الحاضر والمستقبل . فإنّ أهم الاسس والخطوط العريضة التي يجب أن يشاد عليها هيكل المنهج في كلّ أبوابه وصنوف بحثه ومراحل دراسته، وبالطريقة المناسبة لوعي الطالب وإدراكه هي:
1 ـ العمل على ايجاد خط فكري عقائدي ملتزم يقوم على أساس العقيدة والمفهوم الاسلامي في المجال القيادي . وذلك عن طريق تكوين ايديولوجية واضحة المعالم تملا وعي الطالب ونشاطه الفكري .
2 ـ تنمية الروح القيادية عن طريق تنمية روح الاستقلال الحضاري والقضاء على روح التقليد والتبعية، وذلك ببيان الدور القيادي الذي قامت امتنا به في تأريخها البشري المشرق .
3 ـ ايضاح التحديات التي تواجهها الامة الاسلامية، وتنمية روح المواجهة بالاعتماد على النفس في دخول ميدان الحضارة كأمة قائدة مؤهلة للعطاء والمشاركة .
4 ـ بيان الاسباب الحقيقية لتخلّف الامة الاسلامية وكبوتها مقارنة مع تأريخ نكسات الامم وكيفية نهوضه . وقدرة الامة الحية ـ الاسلامية ـ على تجاوز عقبات السقوط .
5 ـ العمل على ازاحة التشوية القيادي لحضارتنا، واقتلاع اليأس والشعور بالنقص الذي دأب أعداء أمتنا على ايجاده وزرعه في ذهن الجيل ونفسه .
6 ـ بيان مواطن القوة وامكانات النهوض الكثيرة التي تتمتع بها أمتنا الإسلامية .
7 ـ القضاء على خرافة تفوّق من تفوّق من الامم، وتخلّف من تخلّف الى الابد، بايضاح الخط البياني لحركة التأريخ، وسير صعود الامم وهبوطه .
تلك أهم الافكار التي يجب تأكيدها والاهتمام بها عند تخطيط المنهج ووضع أسسه العامة وأهدافه النهائية، عندما يراد تخطيط منهج مدرسي للمجتمع الاسلامي الذي يأخذ على عاتقه اعداد أجيال الامة، وتنقيح ذهنيتها على اساس من فلسفة الاسلام التربوية .
ذلك لان الاسلام اراد للانسان المسلم أن يقوم بدور طليعي في قيادة البشرية والسير بها في طريق الخير والمحبة والسلام، والوصول الى مرضاة الله سبحانه، قال تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) وقال: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً) وقال: (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً) .
فمن هذه المفاهيم وغيرها نجد أن الاسلام يريد ان يعد أمة قائدة رائدة في طريق الخير والحضارة المدنية بما لديها من رسالة انسانية ومفاهيم خيرة ومنهج حياتي فلذلك كان من الواجب على فلسفة التربية الاسلامية أن تواكب الخط الفكري العام والمفهوم الشامل للاسلام، وتؤدي واجبها باعداد الاجيال وتربية أبناء الامة على هذا الاساس


رأي علم النفس التربوي:


و للدكتور مصطفي ابو سعد دكتور علم النفس التربوي و المدرب العالمي في البرمجة اللغوية العصبية و المتخصص في المجال التربوي و الاسري حوار نافع في هذا الموضوع لاحدي المجلات قال فيه انه من خلال الدراسات النفسية تبين لنا أن 90 % من شخصية الطفل تتشكل في السنوات السبع الأولى،حيث تتشكل عند الطفل المفهوم الذاتي الذي فيه التقبل والإدراك والقيم وهي أهم سنوات في عمر الإنسان على الإطلاق .
و من الممكن تعليم الناس كيف ينظمون وقتهم ويتخذون القرارات ويعتمدون على أنفسهم في سنوات متقدمة من العمر لكن تعليم إنسان تجاوز السبع سنوات يحتاج إلى رغبة وليس من السهولة تشكيل رغبات داخلية، ونحتاج إلى اتخاذ القرار أي أنه يريد التغيير ونحتاج إلى الفعل والمهارة والالتزام والاستمرارية والطاقة والتوقع الإيجابي . لكن الطفل لديه كل هذه المقومات في السبع سنوات الأولى، فلديه حب الفضول والاكتشاف، وكثرة الحركة تعبر عن هذه الرغبة أنه يريد أن يتعلم أشياء كثيرة، ولديه القرار لأنه يريد أن يعتمد على نفسه ويتعلم أشياء جديدة، وتوقعات الطفل كلها إيجابية .
إن مهارة قوه الاستقلال و الاعتماد علي الذات تبدأ في السنتين الأوليتين من عمر الطفل، فهو يريد أن يأكل بمفرده، وأن يلبس ملابسه دون مساعدة، وهذه بدايات تشكيل مهارة، وهي الاعتماد على الذات . وأيضاً مهارة حل المشكلات، فالطفل في هذا العمر يريد أن يحل مشكلته بنفسه، ويريد حل جميع المشكلات التي تواجهه دون تردد وبأي وسيلة كانت ودون الاعتماد على الآخرين . وبعض الآباء يخطئون حينما يركزون على أشياء يمكن تعلمها بعد السبع سنوات الأولى مثل الحفظ، لا تشدد عليه كثيراً، اجعله يحفظ ما تيسر له من القرآن أو الأحاديث والأدعية دون أن تركز عليه، لأن التركيز الأساسي يجب أن يكون على تعلم المهارات، حيث يوجد الكثير من المهارات التي لا يمكن تعلمها إلا بهذه السن، ومنها الجرأة والشجاعة والقدرة على اتخاذ القرار والثقة بالنفس والصورة الإيجابية عن النفس والتقبل الذاتي، وهذه كلها من أقوى المهارات التي تصنع القائد والإداري الناجح، لكن نحن لا نريد فقط إداريين، نريد قادة وهذا هو المطلوب والأهم، لأن القائد هو من يرسم الأهداف ويضع الخطط الاستراتيجية، أما المدير فهو يدير ويحقق أهداف مرسومة سلف .
أما المرحلة العمرية من 7 إلى 18 سنة، ففيها تتشكل 10 % من شخصية الإنسان وهي ليست قليلة، ففيها يمكن إعادة تشكيل شخصية الابن عن طريق الإقناع واللين والتفاهم، ويمكن فيها كذلك تقويم شخصية الطفل بتعديل بعض الخصائص القابلة للتعديل .
وهذا هو الشق الأول من بنيان شخصية الطفل وهو متى؟! . أما الشق الثاني: وهو كيف؟ فهو كيف ينبغي أن أعلم ابني كيفية اتخاذ القرار؟ وكيف يؤمن بقيمة قوة اتخاذ القرار، والاستقلالية والاعتماد على الذات، والأهم هو كيف أعلم ابني القيم، ومن الممكن أن أستغرق سنة كاملة في تعليم ابني قيمة الوقت، وهذه بعض المفاهيم الهامة في قيمة الوقت: أهمية الوقت، ماذا يعطيني الوقت، المحافظة على الوقت، سعادة احترام الوقت، أهمية احترام وقت الآخرين، الوقت بالنسبة للمسلمين مهم جداً لأنه يدخل في عقيدة الإنسان المسلم الناجح، الوقت كالسيف، الوقت جزء من حياتك إما يقودك إلى النجاح أو إلى الفشل .
بعد القيم والمعتقدات التي يتم تعلمها في السنوات الثلاث الأولى، ينتقل إلى السنوات الرابعة والخامسة، وفيها بناء الأحاسيس والمشاعر، دع ابنك يحب الوقت، ويحترمه .
أعتقد أن السلوكيات السلبية المنتشرة في عالمنا العربي هي بسبب المعتقدات، فيجب أن نؤمن أن الوقت ثمين ويجب المحافظة عليه وعدم إضاعته، ثم يأتي دور السلوك وهو الدور الأسهل والأبسط لأن الإنسان عندما يؤمن ويحب ويشعر بقيمة الوقت لن يضيعه في أي شيء آخر تلقائياً، ويكون مبرمجاً على احترام الوقت وتنظيمه واستغلاله في خدمة أهدافه وتحقيقها، لذا فالذين يدخلون دورات تنظيم الوقت، هم يأخذون جداول قد لا تنفعهم لأنهم بالأساس لا يشعرون بقيمة الوقت .
وهذا المعنى العظيم نفهمه من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم فقد ظل عليه الصلاة والسلام مدة (13) عاماً يبني القيم والمعتقدات والمشاعر وما كان يفرض على المسلمين سلوكيات نهائياً، وحتى عندما فرضت عليهم الصلاة، كانوا يتعاملون بالربا والخمر، ولم يكونوا مطالبين بدفع الزكاة، لأنه من الصعوبة أن تطالب الإنسان بسلوك قبل أن تبني لديه القيم والمعتقدات، بعد فتح مكة قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة: "لولا أن قومك حديثي عهد بالإسلام لأمرت أن أهدم الكعبة وأن أعيد بناءها مثل ما بناها إبراهيم" . أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
لذلك هناك القاعدة الأساسية: انتبه إلى أفكارك لأنها تتحول إلى قيم، وقيمك تتحول إلى معتقدات، والمعتقدات تتحول إلى مشاعر حب وأحاسيس والتي بدورها تتحول إلى سلوكيات تحدد مصيرك . إذاً الذي يحدد مصير الإنسان في الواقع هي الأفكار .
فالفكرة إذا أعطيتها طاقة أصبحت قيمة، والقيمة إذا فكرت بها وتبنيتها أصبحت معتقد، والمعتقدات تولد الحماس والمشاعر، والمشاعر ينتج عنها سلوكيات .
و لكن يجد الاهل انفسهم احيانا امام لغز محير و هو كيف يوفقون بين القيم و المهارات المختلفه . مثال لذلك ان نعلم الطفل قرأه كتاب بمفرده و في الوقت نفسه نعلمه مشاركه الاخرين و الاختلاط بهم . الحل لذلك
هو التوازن، بين الانطواء والتقوقع من جهة، وبين الشللية والجماعات، من جهة أخرى، فيجب على الطفل أن تكون لديه مهارات اجتماعية للتواصل مع الآخرين وكذلك مهارات ووقت للتأمل الذاتي والقراءة والتفكير والاسترخاء، وهذه من سمات الناجحين، أي أن تكون لديه لحظات اختلاء مع الذات، دع ابنك لوحده دون إزعاج حتى ولو لبضع دقائق، وكذلك كان أعظم القادة والعظماء وهم الرسل، فقد كان إبراهيم الخليل عليه السلام يتأمل في النجوم يومياً، وموسى عليه السلام ذهب إلى جبل الطور وكان يتأمل، ومحمد صلى الله عليه وسلم اختلى في غار حراء، وكان يقضي الليالي يتأمل وهناك نزل عليه الوحي .
لكن من المهم إبعاد الطفل قدر المستطاع عن ألعاب الكمبيوتر والسيغا والبلاي ستيشن، لأنها تعلم الطفل الاتكالية والسهولة في الحياة، كل شيء بضغطة زر، وكذلك تؤصل العنف والإحباط الذاتي، لأن الطفل يصنع لنفسه بطلاً بضغطة زر، فإما أن يقتل أو يفشل، لهذا فألعاب الكمبيوتر أخطر من التلفزيون، لأنها تعلم الطفل العنف والإحباط والفشل . غير أن الأطفال مصرون دائماً على ممارسة هذه الألعاب المثيرة!! والحل هو أن لا أحرمهم من هذه الألعاب بتاتاً، لكن بحدود ضيقة وبأوقات محدودة وأنواع من اللعبات معينة، ثم علينا أن ننمي الهوايات لدى الطفل مثل الرسم والفك والتركيب والنادي العلمي أو التعامل مع الآخرين، وأن أهيئ لهم الصحبة الصالحة التي تزيد من طموحهم ومناقشاتهم، ومنافسة أقرانهم .
وكذلك علينا أن ننمي لدى الطفل قيمة الهدف الجماعي، يجب أن نعلم الطفل أننا كلنا نحقق الهدف، ونكمل الدور الذي بدأه شخص آخر، وهي قيمة مهمة جداً لأنها إحدى القيم الأساسية لدى الفتى القيادي، ويجب أن تكون لدينا لجان تهتم بتنشئة الفتى القيادي، وفي الكويت بدائل كثيرة ولجان مهتمة بالفتى والفتاة القيادية، وهي من الإبداعات التي نحمد الله عليها، فأشخاص مثل الدكتور طارق السويدان في المركز القيادي لتدريب الفتيان والفتيات ولجنة الصحبة الصالحة والنشء المسلم ومراكز الشباب والمراكز الكشفية والنادي العلمي والأندية الرياضية كلها بدائل تتيح الفرصة المناسبة لبناء القادة ذوي الذكاء العاطفي والبنية النفسية السليمة المبدعة .
اما عن مرحله اختيار الطفل لتخصصه ومستقبله العملي فتكون من خلال تنمية المهارات والهوايات وهذا بعد سن 14-15 سنة، فيجب أن نساعده على اختيار تخصص يتناسب مع طبيعة شخصيته، لكن ليس من الضرورة أن تكون مهنة للعمل به . مثلاً الشخصية الاجتماعية ذات العلاقات العامة لا يمكن أن يعمل في مهنة تتطلب الانفرادية مثل العمل كصائغ برامج في الكمبيوتر . ولدى الدكتور طارق السويدان دورة تخصصية هي صناعة كيف تختار تخصصك، وهي من أقوى الدورات وأنفعه .
و هناك نقطه هامه يخطأ في فهمها كثير من الاهل و هل ان الطفل ذو الذكاء العالي يجب ان يكون من ذوي الدرجات العاليه في الدراسه و نقول انه فكر خاطئ . صحيح انه هناك علاقة بين الذكاء العقلي والتحصيل الدراسي لكنهما لا يصنعان من الشخص إنساناً ناجحاً لذا فإن الذكاء العاطفي يصنع منك القائد والزعيم، وهذا يتماشى مع النظرة الإسلامية: (إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)، وفي الحديث: (وأن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله) وهذا هو الذكاء العاطفي الوجداني، وهو أقوى من الذكاء العقلي . إن كثيراً من عباقرة البشرية كانت لهم عقبات في التعلم مثل: آينشتاين ودافنشي وإديسون وروزفلت، قد طردوا من المدرسة وقيل عنهم أغبياء، لكنهم كانوا أذكياء وعباقرة، ودرجة ذكائهم تجاوزت 140 درجة، وهناك نوع من الصعوبات التي تواجه بعضاً من هؤلاء مثل العسر القرائي ومعدل المصابين به 4-10 % .
والقراءة مهمة جداً، وعلى الآباء أن يجهزوا غرفة تكون مكتبة للقراءة وبجو مناسب يساعد الطفل على القراءة والتفكير .
اما عن دور المدرسة فهي أحد المبرمجين الأساسيين للطفل وتعطيه معلومات عن الحياة وتشكل جزءاً من شخصية الطفل، وعلينا متابعة أبنائنا في المدرسة من خلال سؤال المدرسة ومراجعتها ومراجعة الأخصائي الاجتماعي وحضور مجالس الآباء، لكن يجب علينا أولاً أن نحصن أبناءنا عن طريق المعتقدات والمبادئ، ولا نقدمهم للمدرسة كالوعاء الفارغ، وعلى كل منا أن يتحمل مسؤوليته تجاه أبنائه .
و من الاهل من يتخذ مع اولاده اسلوب العقاب البدني ولكن أنا شخصياً لا أميل ولا أرتاح لهذا المبدأ لأن هناك ألف طريقة وطريقة بديلة عن الضرب والعقاب البدني، وهناك أكثر من 50 أسلوباً للمحاسبة والمعالجة، لكن لا أتعامل مع أبنائي بمبدأ العقاب بل بمبدأ المحبة والإقناع والتحاور الهادئ العقلاني، إلا في حالات ضيقة جداً وبعد استنفاد على الأقل مائة وسيلة وخطة، لكن علي أولاً أن أجعله يؤمن بالقيم، وأدربه على السلوك لفترة تتجاوز الثلاث سنوات، فإذا لم ينجح ذلك معه شيء ربما يكون العقاب البدني أو الضرب غير المبرح حلاً، لكن الضرب أسلوب العاجز والنبي صلى الله عليه وسلم لم يضرب قط إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى .
والحمد لله إنني أرى إقبالاً رائعاً على الدورات والكتب والبرامج الإعلامية التي تدعو إلى تنمية المهارات لدى أطفالنا .



رأي احد أساتذة التربية:


كما يتحفنا الدكتور محمد فهد الثويني رئيس تحرير مجله ولدي المتخصصه في التربيه برأيه في المسأله فيقول ما نتحدث به نحن كمسلمين، فهو تاريخ ريادي شامل بدءا بحياة وقصص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وانتهاء بآخر سلطان إسلامي كالسلطان عبد الحميد -رحمه الله- وبعده ممن اتخذ الدعوة والجهاد والتربية وسيلة لإحياء الدين الإسلامي الحنيف . فنملك كمسلمين كل ما نحتاجه لنربي قياديو المستقبل إن شاء الله .
فالقيادة هي للإنسان سواء كان رجلا أم امرأة طفلا أم شيخا، فالإنسان يحتاج على الأقل أن يحسن قيادة ذاته؛ لأنه مكلف، ومحاسب أمام الله –عز وجل- على كل اختياراته من أقوال وأفعال، والله غفور رحيم .
فأنتهز الفرصة وأبين أن ما جاء في شريعتنا الإسلامية صالح لكل زمان ومكان كنظام وقيم وأخلاق، وهذا لا يتعارض مع اقتباس أي وسيلة قيادية حديثة تطور وتصقل القائد المسلم، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها، ولا أعرف قائدا أفضل ولا أقوى ولا أعلم ولا أتقى من الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- حيث قال الله -عز وجل- عندما زكاه كله "وإنك لعلى خلق عظيم" وقال -عز وجل-: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" .
فأنصحك وكل من يشاركنا أن يتأمل حياته -صلى الله عليه وسلم- ويقتبس منها ما استطاع ليكون قائدا ربانيا ناجحا بإذن ا لله تعالى .


القيادة فقد قيل فيها الكثير، ومنها ما هو استعداد فطري في الجوانب السبعة الآتية:


1 . الناحية الاجتماعية وأعني بها القدرة على التعرف وتكوين العلاقات وقضاء الحاجات .
2 . صلابة العود وهي القدرة على التحمل والصبر وتكرار المحاولة .
3 . الاتزان الانفعالي، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "إنما الصبر عند الصدمة الأولى" .
وقال: "ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب"، وفي هذا الجانب تفصيل حيث أن النمط العصبي المزاجي الوراثي ينقسم كما بين علماء النفس إلى أربعة: صفراوي، ودموي، وليمفاوي، وسوداوي .
وحتى لا نتنوه نعبر عنها بألفاظ تربوية مفهومه أنها أحد خمسة: مقاتل، متفائل، متأمل، متذمر، ومتجمد . فالموقف اليومي يجعلك تستجيب بإحدى هذه الانفعالات فطري .
4 . الانبساطية وهي القدرة على طرح الأفكار والانفعالات دون خوف أو تردد .
5 . القوة والسيطرة وهي باختصار القدرة على إدارة الآخرين والتأثير والتأثر بهم .
6 . الخلق والإرادة فالقائد له ضمير يشعر ويحس ويعرف طريق الشيطان وطريق الجنة فانتبه ألا تكون من أهل الطريق الأول؛ لأنه القائد الأكبر في إضلال الناس علما بأنه سيخطب خطبة عظيمة يوم القيامة فيقول بها كما قال الله –عز وجل- "يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم"، "وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتموني من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم" .
7 . الناحية الفكرية وهي القدرة على حسن التصرف بذكاء وحسن اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب .
ولكن نعود لأصل الموضوع و نبين أن أصل هذه السمات فيه جانب فطري كبير، ولكن ممكن أن تكتسب بالتعلم والتدريب والصقل إن أردت أن تكون قائدا ناجح .
نعم هناك علاقة بين شخصية الأب وشخصية الابن لأنه كما قيل وأنقل عن الدكتور "طارق سويدان" المتخصص في جانب تنمية المهارات القيادية أن من الجوانب المؤثرة في شخصية القيادي "القدوات"، ودون شك أول قدوة يتعرض لها الابن هي الأب فهو يتأثر به كثيرا، وهذا لا يعني بالضرورة أن يكون مثله .


وأما الخطوات التي أنصح بها حتى نجعل من أبنائنا قياديين ناجحين فهي كالتالي:


1 . أن نخصص وقتا نجلس فيه مع أبنائنا نتحدث عن هذا الموضوع بمواقف وقصص .
2 . أن نوجه طاقاتهم وحيويتهم في أعمال قيادية، مثل الاهتمام بأغراضهم الشخصية وترتيبها والاعتناء به .
3 . وقفة مع الذات، وأعني بها فحص شخصية الأبناء، وتنمية الجوانب والاستعدادات القيادية عندهم، مثل القدرة على الحوار والجرأة في العرض .
4 . نعرض لهم نماذج قيادية قديمة وحديثة رمزية وواقعية حتى يتأسوا به .
5 . يحمل بعض المسئوليات مثل شراء بعض الحاجيات تنظيف جزء من المنزل تعليم أحد إخوته .
6 . تحويل المواقف الحياتية اليومية إلى مجموعة من الآليات يحفظها الأبناء مثال إذا أردت أن تسأل فعليك أن تبتسم ثم تطلب الإذن ثم تطرح الموضوع، ومثال آخر إذا أردت الخروج: اطلب الإذن، حدد المكان والوقت والأشخاص ووسيلة المواصلات وموعد العودة ...
7 . الصحبة واللقاءات اليومية فلقاء الناجحين يجعله يجعله ناجحا ولقاء المبدعين يجعله مبدعا ولقاء القياديين يجعله قائد .
8 . اجعل جو البيت جو منافسة، فالشباب يجب التحدي والقائد متحدٍ أكبر، فلما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "من يجاهرهم بالقرآن؟ بادر القائد عبد الله ين مسعود وقال أنا يا رسول الله فأبلى بلاء حسنا"، فكان هذا أسلوبا راقيا من الرسول –صلى الله عليه وسلم- يحفز به كبار الصحابة والشباب أكثر تحفزا من الراشدين عند التحدي .
9 . أعن ابنك على تحديد الأهداف من خلال عمل جدول أسبوعي يلتزم به الشاب حتى يكون وقته منظما ومنجز .
10 . ليكن ابنك حرا وأعني بها أن يعطى فرصة في مواقف مقصودة ليتخذ القرار ويتحمل مسؤوليته، إما بكلمة نعم أو كلمة لا أو كلمة مهلة للتفكير .
11 . شجِّعه، وشاركه مواقف القيادة، فكن تارة قائدا، وجنديا تارة أخرى .
بينا أن من السمات القيادية صلابة العود، وهي قدرة الشاب على التحمل والصبر والإصرار على الحق عندما تكون عقيدة أو فكرة ناجحة أو وسيلة مبدعة، فنحن نريد من أبنائنا أن تكون لهم آراء خاصة قوية نتبناها نحن كأولياء أمور قبل الآخرين حتى نقوي هذا الجانب من القيادة عند أبنائن .
وهذا الجانب قد يظهر لنا شيئا من العناد أو المخالفة أو الحركة الزائدة في حالة عدم استعدادنا لتقبلهم فنستخدم الضرب أو العقوبة لإسكاتهم، فإن كان هذا هو المقصود فهذا مرفوض تمام، لا يقبل شرعا لأنه ظلم ولا عرفا لأنه هدم، وإنما الضرب كوسيلة تربوية فهي مقبولة عند الحاجة لها مثال النظام الإسلامي والقوانين الوضعية جعلت هناك عقوبات تبدأ بالتعذير كالحبس في البيت إلى عقوبة الإعدام لمن يتسبب بالضرر المباشر بذاته أو غيره .
فلا مانع عندي لاستخدام الضرب إذا تعمد الأبناء إيذاء الذات أو الآخرين قطعا أن نستخدم الضرب كمنهج تربوي أي أن يكون الطفل مميزا واعيا، وأن يكون الضارب عاقلا متزنا، وعدد الضربات لا تتعدى العشرة في الجولة الواحدة في أماكن كالفخذ لا يأتي بمكروه كالجرح أو الكسر؛ لأنه موقف تعليمي يحسس من خلاله الطفل بخطئه الكبير حتى لا يعود إليه ثم نجلس معه نبين له سبب العقوبة حبا له ونطرح البديل الذي من خلاله يستطيع أن يتلافى هذا الموقف، ويفضل في هذه الجلسة التربوية أن نستمع فيها إلى رأي الطفل .
وهذا الأمر هو ليس من عندي، ولكنه استشفاف من هدي الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومعالجة أصحابه -رضي الله عنهم- لبعض المواقف التربوية، وهذا الأمر الذي أسلفناه مشروط بتحديد نوع العقوبة سواء كانت ضربا أو غيرها مسبقا لأن ضرب الفجأة لا يعلّم ولا يربي، ولكنه يضر به وبها وبن . والكلمة الطيبة أولى والمتابعة الواعية أجدى والمشاركة والتربية الحسنة أنجى .
ودون شك ممارسة الأنشطة والبرامج القتالية هي منهج أصيل تبنته جميع الحضارات السابقة مع فارق التشبيه بينها وبين ما أمر به الله -عز وجل- فقد قال عز وجل: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل"، وهذه هي مكملات الشخصية القيادية، حيث يتعلم الرجولة والقوة والقيادة من خلال ركوب الخيل والجمال، وضرب السيف، ورمي النبل والسهام فتنمي في النفس الشجاعة والإقدام بجرأة واعية على الحياة .
كما اننا نشجع ممارسة ألعاب الفروسية بدلا من كلمة القتالية وإن كانت تشملها، ولكن أشترط أن تخلو من الشبه والاقتداء بغير المسلمين، وممارسة طقوس وحركات ليس لها علاقة بدين الإسلام، وأن تكون مشاركا له أو في حضرة قدوة طيبة حتى تلازم هذه التدريبات والتمرينات الكلمات الطيبات .


نماذج مشرفه:


و لا يمكننا ان ننسي نماذج الصحابه الصغار في السن و الذين كانت لهم ادوار قياديه في الدعوة للاسلام و خدمته و حتي في قياده الجيوش و كيف كانوا يقودون ممن في الجيش من هو اكبر منهم سن . كما لا ننسي في زمننا هذا الشجعان و الابطال و الشهداء الاطفال في فلسطين . و منهم من يقوم بعمليات استشهاديه و منهم من يقود المسيرات و يساعد المجموعات الجهاديه ضد العدو الصهيوني و لا يأبهون بما يمكن ان يحدث لهم من أسر و تعذيب و قتل . فهؤلاء هم النموذج الذي يجب ان نريه لابنائنا و تخبرهم عنه فبدونه يفقدون كثيرا من هويتهم كمسلمين و كعرب .

احصائية : أقوى 10 شخصيات عربية قيادية في العالم لعام 2014



أعد موقع "arabianbussiness.com" قائمة بأقوي 13 شخصية عربية في العالم لعام 2014، وتنوعت الشخصيات بين أمراء ورجال أعمال عديدين، معظمهم من منطقة الخليج العربي. تعرفوا معنا اليوم على قصص نجاحهم من خلال هذه القائمة.


1 - الأمير وليد بن طلال آل سعود، المملكة العربية السعودية:

وهو أحد أكبر المستثميرين الاقتصاديين في المملكة العربية السعودية والعالم


٢ - بدر الخرافي، الكويت:

وهو رئيس مجموعة شركات الخرافي الخاصة، وهي متعددة النشاطات وتعد من أضخم الشركات في العالم العربي، لكونها من أبرز المساهمين في عدة شركات في سوق الكويت للأوراق المالية.

3 - محمد العبار، الإمارات:

هو من الشخصيات الاقتصادية البارزة التي ساهمت في إعمار دبي، حتى أصبحت واحدة من المراكز المالية والتجارية والسياحية كما هي الآن. شغل العبار عدة مراكز ومناصب.


4 - خلدون مبارك، الإمارات:

خلدون المبارك هو الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة شركات "مبادلة" الإماراتية، في إمارة أبوظبي.


5 - خالد الفالح، السعودية:

خالد بن عبد العزيز الفالح هو الرئيس والمدير التنفيذي لشركة الزيت العربية السعودية، ارامكو، التي تدير أكبر الاحتياطيات النفطية والمؤكدة في العالم.


6 - ناصر الخليفي، قطر:

يمتلك الخليفي نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، كما أنه أيضاً يشغل منصب مدير عام قنوات الجزيرة الفضائية الرياضية، ورئيس الاتحاد القطري للتنس، وهي الرياضة التي اشتهر بمهارته فيها.

7 - نائلة حايك، لبنان:

هي سيدة أعمال سويسرية من أصل لبناني، إبنة رجل الأعمال نيكولا حايك، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة سواتش السويسرية.


8 - محمد المادي، السعودية:

محمد المادي العضو المنتدب لشركة سابك السعودية، والتي تعتبر من كبرى الشركات حول العالم في إنتاج البتروكيماويات والأسمدة والمعادن وتمتد أعمالها في أكثر من 40 دولة على مستوي العالم.

9 - كارلوس غصن، لبنان:

هو رجل أعمال لبناني لدية الجنسية البرازيلية والفرنسية، ويشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي لشركتي نيسان، وشركة رينو للسيارات.


10 - محمد الشايع، الكويت:

وهو رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "محمد حمود الشايع" الكويتية التي تدير حالياً ما يزيد على 1700 متجراً، تمثل أكثر من 40 علامة تجارية عالمية رائجة في 16 سوقاً في الشرق الأوسط وتركيا وقبرص وروسيا وبولندا ومصر، وتزاول الشركة نشاطها في قطاعات متعددة، مثل العقارات والإنشاءات والفنادق وتجارة التجزئة وتقنية المعلومات والإعلان.






المصدر:http://www.alqiyady.com/content/أقوى-10-شخصية-عربية-قيادية-في-العالم-لعام-2014

كن قائدا لا مديرا

كن قائدًا.. لا مديرًا

إن كثيراً من القادة الذين يحاولون تطبيق ما ذكرته قد يصدمون بواقع افتقار الموظفين للموهبة، أو الحكم المنطقي السليم، أو يبالغون في تقدير حجم قدراتهم
د. دانية آل غالب
الجمعة 06/12/2013

كن قائدًا.. لا مديرًا
كثير من المديرين والرؤساء في العمل يحلم بأن يكون قائدًا متميزًّا، لكنه لا يعرف أن من أهمّ القواعد التي تجعله قائدًا متميزًّا أن يحسن استخدام مواهب مرؤوسيه، ويستغلّها استغلالًا كاملًا، وأن يتنازل عن السيطرة والهيمنة، ويضحّي ببعض سلطاته، ويمنح الفرصة للآخرين ليبرزوا مواهبهم وقدراتهم، فلكل شخص بصمته الخاصة، وقدراته في الأداء والإنجاز، والاتصال والتواصل، والحديث والتحاور مع الشركاء التجاريين والزبائن، فليعطَ كل شخص فرصته.
وقد يقوم بعض المديرين بالتفويض لكنه تفويض مبتور الصلاحيات إذ يصرّ أن ينفذ الآخر ما يقوم هو بإملائه عليه من أفكار، بينما يقوم التفويض الحقيقي لأداء المهمات على إتاحة الفرصة لأفكار الآخرين كي تتحوّل إلى واقع حقيقي وإنجاز بالطريقة التي تمليها عليهم رؤيتهم.
فذلك يحقّق التمكين للموظف الذي سيهتم بأن يصنع واقعًا جديدًا من وظيفته وواجباتها، فهو (يمتلك) مخرجاته المهنية وينظر إليها بشكل مختلف، لأنها نتيجة يضعها بنفسه، وامتداد حقيقي لذاته في عمله، وليست رغبات المدير التي عليه أن ينفذّها دون أن يترك بصمته عليها.
وحين يشعر الموظّف أن عمله هو ما يصنعه كامتداد له، ستولد لديه روح المبادرة والإحساس بالغربة في أن يوسّع حضوره في مكان عمله، ويستثمر كل طاقته لتحقيق المزيد من الإنجازات، وكل هذا يصبّ في صالح العمل وتوسيع دائرة الإنتاج المتنوع الرؤى والطاقات.
أعلم أن كثيرًا من القادة الذين يحاولون تطبيق ما ذكرته قد يصدمون بواقع افتقار الموظفين للموهبة أو الحكم المنطقي السليم، أو يبالغون في تقدير حجم قدراتهم، أو لا يملكون رؤية أو التزامًا بالمتابعة حتى النهاية.
عندئذ يكون التفويض عبئًا على القائد والموظّف، الأمر الذي يتطلب من القائد أن يكون لديه حدس عالٍ، وقدرة على التطوير علاقته بموظّفيه ليستطيع أن يتعّرف ما يتمتع به كل موظف من طاقات فريدة، ليتمكّن من وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وإدراك كيف يمكنه تفجير المواهب والقدرات لدى هذا الموظّف أو ذاك.
إن التطوير المهني يحتاج إلى التنويع: أي التنويع في وجهات النظر، وطاقات الإنتاج.
فاختلاف وجهة النظر يقدّم خدمة للعمل بأسلوب مختلف، والنجاح والتميّز لا يأتينا من الروتين والتكرار والاستنساخ وإنما بالتجدّد والابتكار واستغلال الطاقات المتنوّعة والبصمات المختلفة.
فمعظم مشاكل تأخر التقدّم وتدنى مستوى الإنتاجية وعدم استغلال الطاقات البشرية جيدًا سببها المديرون كثيرون والقادة نادرون. 

المصدر: صحيفة المدينة 

انفوجرفيك الشخصية القيادية

المصدر: صحيفة مكة

ملاحظة: اضغط\ي على لاصورة لرؤية أوضح

صفات المرأة القيادية مع د.طارق السويدان

12 صفة مميزة في الشخصيات القيادية
















”الشركة هي ناس .. ناس بعقول، وقلوب، وحدس، وعلى القائد أن يحاول الاستحواذ على الشخص
بكامله، فالناس تتوقع من القائد أن يكون موضعاً للتواصل العقلي والانفعالي معهم “

هكذا تقول “كارلي فيورينا “ الرئيس التنفيذي السابق لشركة hp،

وهي أحدى أهم الأمثلة عن الرؤساء التنفيذين والشخصيات القيادية ، بالتأكيد المسألة ليست

مسألة صفات فقط، لكن بالتأكيد هناك مجموعة من السمات المشتركة والمتشابهه

والمتواجدة في أهم وأغلب الشخصيات القيادية الفعالة …



1-التخطيط

الأبحاث تؤكد أن القائد يمضي 80 بالمئة من وقته في التخطيط،

بينما 20 بالمئة في التنفيذ، ولايترك شيئ للصدفة.

2-التنظيم

القائد يعمل في محيط منظم منضبط، وهو يمتاز بالتنظيم بدءاً من وقته

وأهدافه وأولوياته، إلى تنظيم مكتبه وأوراقه.

3-اتخاذ القرار 

القيادة هي فن اتخاذ القرار، القائد يصنع الحدث ولاينتظر مايحدث.

4-الذكاء الإجتماعي

ماهر في تواصله مع الآخر، يعرف كيف يتحدث ويوصل رسالته للآخر

كما أنه مستمع جيد، ومحاور رائع.

5-التفويض

يعرف كيف يفوض، ومتى يفوض، ويعطي المهام للأشخاص

القادرين على إنجازها.

6-الرؤية الثاقبة

يرى مالايراه الآخرون، يتقبل النقد الموجه إلى خيالاته، هو الذي

يضع الخطط المبدعة الجديدة ويغرس الحماسه لهذه الأفكار

الجديدة المبدعة في الآخرين.

7-التحفيز

قادر على بث روح الحماسة والتحفيز في نفوس أتباعه، يؤمن

بقوة التحفيز في استنفار قدرات رجاله.

8-الثقافة

غزير المعرفة ، على درجة عالية من العلم، يطور من نفسه ويرتقي

بقدراته من خلال القراءة والدورات التدريبية والندوات.

9-الثقة

لايوجد قائد مزعزع الثقة، ثقة القائد في قدراته ومبادئه – هي التي

تعطيه القوة في السيطرة على المواقف والمشكلات.

10-الالتزام بالخطط

شديد الالتزام بالخطط التي يضعها، يعرف أن الوصول للغاية يستلزم

جهد ووقت، وأنه يجب الالتزام بالخطط حتى النهاية بلا يأس ولا استسلام

11-الالتزام الخلقي

تعد هذه الصفة أحد أهم وأقوى خصائص القائد الناجح، لاسيما في الرؤية

الإسلامية، فالقائد لايمكنه تحقيق مكاسب دنيوية أو سريعة على حساب

مبادئه وقيمه ومعتقداته،

كما أن الدراسات الحديثة تؤكد أن الاتباع يكون شديد التفاعل،

مع الشخصية الملتزمة خلقياً والتي تشعر الشخص الآخر بالأمان.

12-الذكاء العقلي

لايشترط أن يكون القائد عبقرياً، لكنه يجب أن يتمتع بذكاء فوق المتوسط،

يؤهله للتعامل مع المعلومات المختلفة والمواقف الصعبة.


هذه عدة صفات أو سمات للشخصية القيادية، مع التأكيد على أن الأمر

أعمق من مجرد صفات محدودة لكن هذه الصفات هي أشياء هامة وضرورية

في الشخصيات القيادية وبأنه لايكون القائد فعلاً وبارزاً دون توافرها فيه


الصورة في الأعلى لجون شامبر الرئيس التنفيذي لشركة CISCO
بعض محتويات التدوينة بتصرف من كتاب سحر القيادة للدكتور ابراهيم الفقي …






المصدر: http://www.iamlancer.com/12-صفة-مميزة-في-الشخصيات-القيادية/

صفات الشخصيه القياديه




صفات الشخصيه القياديه :


توجد عدة صور وأساليب مختلفه للقيادة ، ولكن يوجد مقياس واحد لقياس كفاءة القيادة وهو النتائج وتحقيق الاهداف ، وكما ذكرنا أنه ليس للقيادة نمط واحد ولكن ومما لاشك فيه أنه يوجد عدة صفات وخصائص مشتركه بين القادة الناجحين وهى تتمثل فيما يلى .


صفه ألاحترام المتبادل :


من اجل فاعليه أفضل للقائد لابد أن يتمتع بأحترام ألاخرين ولكى يحصل على هذا ألاحترام يجب أن يظهر احترامه للأخرين ، وسوف يمكنه ذلك من تحقيق نتائج أفضل وبسهوله أكثر من ذى قبل .


صفه ألالتزام بالواجبات :


لابد أن يظهر القادة ألتزامهم تجاة واجباتهم ومهامهم ، وأنهم لا يتهاونون فى العمل على تحقيق الاهداف أو دعم انصارهم تحت أى ظرف من الظروف.


صفه المشاركه :


وهى تعنى مشاركه القادة لأنصارهم والاخذ برأيهم وبخاصه الكوادر من ألانصار حتى يشعروا بالاندماج مع أعمال الفريق وبأنهم جزء منه .


صفه الثقه بالنفس :


من البديهى جدا أن يتمتع القادة بالثقه بالنفس وما يساعدهم على ذلك هو ثقتهم فى قدرات وامكانيات انصارهم ، وبذلك يستطيعون تحقيق نتائج أفضل تعود عليهم بثقه أكبر فى أنفسهم .


صفه توحيد الجهود :


وهى تعنى أن يعمل القائد على توحيد جهود كل فرد من افراد المجموعه من اجل الوصول الى الهدف المشترك ن وتحقيق التنسق اللازم بين الافراد وبشكل سهل مما يجعل ذلك كل شخص يحمل عبأ أخف وأسهل.


صفه الجاذبيه :


ويعنى ذلك أن القادة لابد أن يتمتعوا بصفه الجاذبيه حتى يتمكنوا من جمع وجذب الافراد حولهم ، ويشعرون الاخرين بأنهم يمثلون مركز للثبات والثقه .


صفه العطاء التبادل :


القائد الذى يتمتع بالذكاء هو الذى يدرك تماما أنه لن يستطيع الحصول شئ قبل أن يعطى هو اولا ، اى انه لن يستطيع تحقيق نتائج جيدة الا اذا اعطى لافراد مجموعته كل ما يحتاجونه من تفاصيل وثقه واحترام .





المصدر: http://belal-2012.blogspot.com/2012/04/blog-post_20.html#.Vj94sdx3DL8